صحتك و الهاتف الجوال

من أكثر المناظر شيوعاً التي نراها في عصرنا الحالي , هو رؤية الناس مع التليفون المحمول .إنها نعمة في

تحسين وسائل الاتصال , و بالرغم من ذلك فالتليفون المحمول له مخاطر صحية عديدة . دراسات عديدة

تشير إلى أن انبعاثات التليفون المحمول (الإشعاع الكهرومغناطيسي )
من الممكن أن يكو ن ضارًا للغاية , مسببًا :
أضرارًا  جينية , أورامًا ,فقد أو ضعف للذاكرة , ارتفاع ضغط الدم  , ضعف الجهاز المناعي
إنها دراسات مفزعة !
     بالرغم من عدم وجود دليل يؤكد أن التليفون المحمول يتسبب في السرطان , إلا إن المخاوف لها

أساس علمي ؛ فالموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه لها علاقة محتملة بالسرطان , فعند التعرض  لها لمدة

دقيقتين فقط يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر و باركنسون بالإضافة لتكون حصوات بالكلى .

و هناك دراسة حديثة تقترح وجود صلة بين التعرض لإشعاعات التليفون المحمول و أورام المخ
من المحتمل أن الموجات الكهرومغناطيسية يمكنها أن تتسبب في حرائق لأبخرة الوقود في محطات  البنزين ؛

لذا يجب إغلاق التليفون المحمول عند تزويد السيارة بالوقود
نصائح للوقاية من الأضرار السابقة :
التليفون المحمول  يستخدم للطوارئ و ليس للمكالمات الطويلة
استعمال سماعات الرأس تعتبر فكرة جيدة , فحينها لن تضع التليفون بالقرب من أذنيك
لا يستخدم التليفون المحمول في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات ؛ حيث يمكن أن يعرض المرضى للخطر

بالتداخل مع  جهاز منظم ضربات القلب الصناعي و مزيل الرجفان  :

هو جهاز طبي يستخدم في معالجة اضطرابات دقات القلب (اللانظميات) الخطيرة مثل الرجفان البطيني

والتسرع البطيني وغير الخطيرة مثل الرفرفة الأذينية والرجفان الأذيني وذلك بإعطاء صدمة كهربائية تنهي

الاضطراب في نقل الشارة الكهربائية في القلب.
الناس الذين يستخدمون جهاز تقوية السمع لا يجب أن يستخدموا التليفون المحمول

هناك تعليق واحد: