الأطياف الذرية
لسنوات عديدة قبل عام 1911 م ثبت أن الغازات و حتى الجوامد المتبخرة يمكن جعلها تشع ضوءاً - أي يمكن استثارة ذراتها - و ذلك بإمرار شرارة كهربية أو تفريغ جهد مرتفع خلالها ( مثال ذلك غاز النيون Ne يشع ضوء أحمر عند حدوث تفريغ غازي بواسطة قطبي جهد مرتفع عند طرفي الأنبوبة . و يمكن دراسة الأطوال الموجية للضوء المنبعث من هذه الذرات الساخنة, أي طيفها , باستخدام إسبكترومتر ( مطياف Spectrometer ) .
تم قياس الخطوط الطيفية المنبعثة من كثير من الذرات بالتفصيل قبل عام 1911 م , على أن العلماء - لعدم معرفتهم بتركيب الذرات - لم يكونوا قادرين على تقديم تفسير ذي معنى لهذه الأطياف
الخطوط الطيفية للهيدروجين
حيث أن خطوط الطيف تبدو ذات نمط و ترتيب محددين , فمن الطبيعي أن نحاول صياغة قانون تجريبي لتفسير هذه الأطوال الموجية . و قد تم عمل هذا بواسطة العالم بالمر Balmer حيث و جد أن الأطوال الموجية لهذه الخطوط يمكن تمثيلها بالمعادلة البسيطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق